بعض اقوال اليهود عن الاسلام
هكذا نستبعد الشعوب
جاء في خطاب رئيس مؤتمر (البناي بريث)اليهودي الذي انعقد في باريس ونشرته مجلة (كاثوليك جازيت)عدد شباط1936م ( لقد نشرنا روح الثوره والتحرريه الكاذبه بين شعوب الأغيار غير اليهود لإقناعهم بالتخلي عن أديانهم ، بل والشعور بالخجل من الإعلان عن تعاليم هذه الأديان ،
ومزاياها،وأوامرها،ونواهيها، كما نجحنا في إقناع كثيرين بالإعلان عن إلحادهم الكلي، وعدم إيمانهم بوجود خالق البته، بل وأغريناهم بالتفاخر لكونهم من أحفاد القرود.
ثم قدمنا لهم عقائد ومباديء جديده يستحيل عليهم سبر أغوارها أو معرفة حقيقتها وأهدافها ومبادئها ونهاياتها (كالشيوعيه والفوضويه والوجوديه والإشتراكيه ) التي تخدم مجتمِعة ومتفرده مصالحنا وأهدافنا ، وتلقّى الأغيار المعتوهون هذه العقائد والمباديء بقبول حسن وحماس شديد دون أن يراود عقولهم أي شك بأنها إنما وجدت لخدمة مصالحنا، وأنها بحد ذاتها تشكل أمضى الأسلحه التي نستخدمها في القضاء على وجودهم .
لقد برهنوا عن سذاجة ما كنا نتصورها فيهم ، فقد كنا نتوقع من البعض ذكاءً ووعياً لحقيقة الأمور ،ولكنهم جميعاً لم يكونوا أفضل من قطيع غنم ، فلنتركهم يرعون في حقولنا حتى يسمنوا فيكونوا صالحين للذبح كأضاحي أمام ملك عالم المستقبل.
ومن بين أهم إنتصارات الماسونيه أن هؤلاء الأغيار من أعضاء محافلنا لن يرتابوا في الأمر ، ولن يعرفوا أننا نستعملهم لبناء سجونهم التي على شرفاتها سنقيم مملكة اسرائيل العالميه ، كما لن يفكروا بأننا نأمرهم في محافلنا بصنع سلاسل عبوديتهم لملكنا المنتظر ))))
( وجاء في كتاب حكومة العالم السريه لمايرامشال روتشيلد
(( تذكروا يا أبنائي بأن الأرض كلها ستكون لنا نحن اليهود ، أما غيرنا وهم حثالة الحيوانات وبرازها فلن يملكوا شيئاً أبداً)) ونحن نقول له ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)
ويقول هرتزل : (( نعترف بجميع الأديان ثم نضع عليها إشارة إستفهام فإذا تزعزع معتنقوها عدنا وقلنا لا خالد إلا نواميس موسى))
ويقول : (( ولإختصار الطريق ندخل أديان الناس لنحيلها الى فرق ومذاهب وطوائف متطاحنه ، لأن الناس خراف ترعى بأرضها ولأجل أن نوقعها بحوزتنا وناكل من لحمها وننتزع أرضها يجب أن نؤجج بينها نار العداوه لتسهل إبادتها بأيدي أبنائها))
ويقول الحاخام رابينوفيتش : (( لن تكون هناك بعد الحرب العالمية الثانيه أديان ولا رجال دين ، ولقد انتهينا من تحطيم المسيحيه ولم يبق في طريقنا إلا الإسلام))
ونحن نقول: كذب ورب الكعبه فالإسلام باق الى قيام الساعه وهو الذي سيحطم اليهود
وقال مسئول في وزارة الخارجيه الفرنسيه: (( ليست الشيوعيه خطراً على أوروبا فبما يبدو لي إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي فالمسلمون عالم مستقل كل الإستقلال عن عالمنا الغربي فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم ويتمتعون بحضارةٍ تاريخيه ذات أصاله ، فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد دون حاجةٍ الى إذابة شخصيتهم الحضاريه والروحيه في الحضاره الغربيه فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في نطاقه الواسع انطلقوا في العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين، وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضاره الغربيه
ان العالم الإسلامي عملاق مقيد عملاق لم يكتشف نفسه حتى الأن اكتشافا تاما
فلنعط هذا العالم الاسلامي ما يشاء ولنقو في نفسه الرغبه في عدم الإنتاج الصناعي والفني حتى لا ينهض ، فإذا عجزنا عن تحقيق هذا الهدف بإبقاء المسلم متخلفاً وتحرر العملاق من قيود جهله وعقدة الشعور بعجزه فقد بؤنا بإخفاقٍ خطير وأصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلاميه الضخمه خطراً داهماً ينتهي به الغرب وتنتهي معه وظيفته الحضاريه كقائد للعالم))