يُعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم، اليوم الاثنين، الفائز بجائزة كرة الفيفا الذهبية، كأفضل لاعب فى العالم عن عام 2010.
يتنافس على الجائزة ثلاثى برشلونة.. تشافى هيرنانديز وأندرياس أنيستا ثنائى أسبانيا، ومعهما الأرجنتينى ليونيل ميسى.
وتُمنح "كرة الفيفا الذهبية" للمرة الأولى هذا العام، بعد دمج جائزة "الكرة الذهبية" التى تمنحها فرانس فوتبول، مع جائزة أفضل لاعب فى العالم التى يمنحها الاتحاد الدولى لكرة القدم.
كانت القائمة النهائية، التى أعلنها الاتحاد الدولى وضمت الثلاثى "تشافى وأنيستا وميسى" قد شهدت انتقادات حادة لغياب الهولندى فيسلى شنايدر لاعب وسط إنتر ميلان والمنتخب الهولندى، والذى كان "أجدر من ميسى بالتواجد فى هذه القائمة" على حد قول كثيرين.
وساهم شنايدر بصورة كبيرة فى فوز إنتر ميلان بالثلاثية التاريخية "الدورى والكأس ودورى أبطال أوروبا" فى الموسم الماضى، فضلاً عن قيادته منتخب بلاده للصعود إلى المباراة النهائية لكأس العالم.
انتصار برشلونة
جائزة هذا العام، تعكس تفوقًا كبيرًا لنادى برشلونة الأسبانى، الذى استأثر لاعبوه بالمراكز الثلاثة الأولى، وهو الأمر الذى أكد عليه "ميسى وتشافى وأنيستا" حيثُ قالوا: إن "برشلونة فاز بجائزة أفضل لاعب فى العام".. لأن الجائزة لن تخرج عن أحد لاعبى الفريق.
العام الماضى، كانت الجائزة كتالونية أيضًا، حيثُ نجح "البرغوث" ميسى فى التفوق على البرتغالى كرستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الحالى واقتنص منه جائزة أفضل لاعب فى العالم.
حظوظ متباينة.. وأنيستا الأقرب
تتباين حظوظ اللاعبين الثلاثة للفوز بجائزة الأفضل فى العام الحالى، ويرجح كأس العالم الأخير كفة الثنائى الأسبانى على الموهبة الأرجنيتينة.
ونجح المنتخب الأسبانى فى الفوز بكأس العالم بعد تغلبه على هولندا بهدف دون رد سجله أندرياس أنيستا، فى حين ودعت الأرجنتين المونديال من ربع النهائى بهزيمة مُذلة أمام ألمانيا برباعية.
كانت تقارير عديدة، خلال الفترة الماضية، قد رجحت كفة أنيستا على تشافى وميسى، مؤكدة أن "هدف التتويج بالمونديال" الذى سجله سيجعله أوفر حظًا من منافسيه.
وعلّق كثيرون على هذه التقارير مُنتقدين ترشيح أنيستا للفوز بجائزة "كرة الفيفا الذهبية" مثل البرتغالى خوزيه مورينيو المدير الفنى لريال مدريد الذى قال: إن من الظلم منح الجائزة لأنيستا لأنه "قضى فترات طويلة فى العام الماضى مصابًا".
ويعلن الفيفا اليوم الفائز بجائزة أفضل مدرب فى العالم ويتنافس عليها الثلاثى خوزيه مورينيو المدير الفنى لريال مدريد والأسبانيان جوزيب جوارديولا مدرب برشلونة وفيسنت ديل بوسكى مدرب منتخب أسبانيا، بالإضافة إلى جائزة أفضل هدف فى العام وأفضل لاعبة وأفضل مدربة أيضًا.