نداء الى كل مصرى من ام واب مصريين بعد ما ضاعت الاحاسيس وماتت قلوب الناس بالنفوذ والفلوس التى تضعف نفوس البشر وتقلل من حجم الناس كل انسان مصري الان له نفوذ بات يضرب شمالا ويميننا في اي انسان ولا يجنى ثمار افعاله سوى الضعفاء هذا زمن الفساد جاء على مصر الوقت الذى ليس من حق الفقير او الضعيف حق وليس له شان فالشان شان الكبار والوزراء اما عامة الشعب فليس لهم سوى العذاب والحرمان فمن من المصريين ينصر الضعيف كمان حسنا الدين فكل انسان اليوم ينصر المصالح ليس من حق تقف وامام عينك من ظلمك ولا تستطيع ان تاخذ حقك منه فهل هذا بشرى يو
علي: اليوم حياه الانسان لا تساوي لقمه خبز فحياه انسان ممكن ان تضيع من اجل رغيبف خبز فيكف لا تضيع تحت اقدم الكبار دون وعى في عزبه مراد الصغرى في يوم 11/12/2008 يحكي لنا الاب الذى لا يقدر ان يقفل عينه حتى لا يرى بناته لانه يحث بذنب الاب عمر محمود محمد منصور يقول : اثناء عوده بناتى وصديقتهم من فرح في القريه المجاوره وهي عزبه الزهريه وهم عزه عمر محمود وعلا عمر محمود وصديقتهم هبه عبد الغني محمود الشافعي في اثناء عودتهم الى القريه قام شاب يقود سياره هو واصدقاءوه بمقاطعة الطريق عليهم وقام ببعض الحركات الخطره بسيارته لكي يلفت انظا
علي: ونتج عن هذا الصدام مصرع ابنتي مصرع ابنتى عزه عمر محمود وصديقتها هبه عبد الغني واصابه ابنتي الاخرى علا عمر محمود وهرب الشاب مسرعا ولكن عدل الله فقد شاهد الحادق شاب يقود دراجه بخاريه وابلغ عن مكان السياره في غياب الدين عن الناس وغياب العقول حدث هذا الحادث سيرا التحقيقات وبعد ان صدر تصريح الدفن قام رئيس مباحث المقدم امين صلاح والذى بذل مجهودا كبير في التسكن من ضبط السيارة بعد ان قام احمد المواطنين بابلاغ عنها وعن المكان الموجوده به وبالتحريات تبين ان السيارة ملك حاتم محمود الكيلانى واقامة عزبه العابدى مركز بلبيس وبعد
علي: ان تم القبض على صاحب السيارة والتى كانت في حوزته ابنه اثناء الحادث انكر علمه بهذا الحادث كما انكران ابنه محمد لم يقوم بقياده السيارة علما بان هناك شاهد اثبات وايضا التي كانت ضمن الثلاث المتعرضين لحادث السياره وهي ابنتي علا عمر محمود وهي الوحيده الي نجت من حادث السيارة ووصفت السيارة وصفا كاملا امام السيد
علي: رئيس المباحث والذي قام بعرض السيارة عليها والمتحفظ عليها بنقطة شبرا النخلة واثناء رؤية ابنتي علا السيارة اصابتها حالة هستريا واحست انها مازلت بالحادث واكدت للسيد رئيس المباحث ان هذة السياره هي التى قتلت اختها وصديقتها الوحيدة وبرغم من ذلك ومازال والد محمد القاتل يصر على اقواله مؤكدا بانه هو الذى كان يقود السياره لماذا كل هذة الاكاذيب هل ابنه افضل من هؤلاء الفتيات التى وصل عمرهم السادس عشر والتاسع عشر
علي: فكيف يحدث هذا في لعب من شاب مستهتر وبعد كل هذا ينكر الحادث والده فهل هذا هو العدل هل هذا هو الاسلام فهل هذا الشاب افضل من بنات عند والده هو افضل من العالم ولا يفكر لحظه في ثلاث بنات لا يتعدا عمرهم العشرون عام ضاعو في لحظات تحت اقدام شاب مستهتر لا يعرف الدين ولا الحق فا اانا ولكم في الحياه قصاصا يا اولى الالباب ولو انفقت كل اموالى على استرداد حق بناتي سانفقه ولو لاخر قطره في دمي ولم اتنازل عن حق بناتي ابدا
علي: الى رحمه الله ياشهداء النفوذ والضمائر الفاسده والقلوب الضعيفه والنفوس القذره الى رحمه الله انتم الان في دار الحق في دار الحق في دار الحق