ربطت دراسة جديدة صدرت في مجلة “السيكولوجيا التطورية” ما بين طبقة الصوت وإمكانية عدم الإخلاص في العلاقات العاطفية، داعمة لدراسة سابقة أكدت أن الرجال ذوي الصوت الخفيض لهم أكثر من شريكة جنسية – وأطفالا أكثر.
وأشارت الدراسة إلى أن الناس قد يعتمدون على طبقة الصوت لتحديد من سيخرج عن الطريق السوي. وقال جوليان أوكونر الطالب الخريج من قسم علم النفس وعلم الأعصاب والسلوك في جامعة ماك ماستر في اونتاريو لمراسل مجلة تايم إنه من منظور نظرية التطور فإنه إذا كان اسلافنا لا يستفيدون من خلال مساعدتهم لاختيار أفضل شريك حياة، فإننا لن نتوقع استمراره. وترأس أوكونر فريق البحث في الجامعة.
وقام الباحثون بجمع 54 خريجا و61 خريجة ثم جعلوهم ينصتون إلى تسجيلين لأصوات رجالية ونسائية جعلت ترتقع وتنخفض بشكل رقمي، ثم كان عليهم أن يختاروا ما بين الأصوات التي تعود للأشخاص الأكثر استعدادا للخيانة، فوجدوا تتراوح طبقات أصواتهم بين الواطئ والعالي، ثم فصلوا أصوات الأشخاص الذين يمكن أن يخونوا شركاءهم. كذلك سألوا المشاركين في التجربة أيا من الأصوات يجدونها أكثر جاذبية.
وهذه هي النتائج: الرجال ذوو الطبقات الصوتية الأكثر انخفاضا اعتبروا من قبل النساء بأنهم أكثر ميلا للغش وهم أكثر جاذبية، في حين اعتبرت النساء ذوات النبرة العالية الأكثر استعدادا للخيانة من قبل الرجال المشاركين في التجربة.
وقال ديفيد فينبرغ البروفسور المساعد في قسم علم النفس وعلم الأعصاب والسلوك والمشرف على هذه الدراسة إنه إذا كان الأشخاص أكثر جاذبية فإنهم على الأكثر داخلون في علاقة عاطفية ما. وهم بسبب هورموناتهم أكثر عرضة لأن يكونوا تعدديين (مرتبطين بأكثر من علاقة) ولأنهم أكثر جاذبية من غيرهم فإن شركاءهم أكثر استعدادا لتقبل ذلك.